تشخيص الراقي للأمراض قبل مباشرة العلاج

تشخيص الراقي للأمراض قبل مباشرة العلاج مباشرة


تشخيص الراقي للأمراض قبل مباشرة العلاج

تشخيص الراقي الشرعية للأمراض قبل مباشرة العلاج

لا بُدَّ من التّشخيص للأمراض الرّوحية من العين والسّحر والمسّ وغيرهم من الأمراض قبل مُباشرة العلاج بالرّقية الشّرعية والتّشخيص يعني دراسة حالة الشّخص المُصاب والمريض لِمعرفة سبب مرضه والإصابة التي يُعاني منها هل حقيقة ما يُعاني منه هو مرض روحي أم لا وإذا كان حقيقة أنّه مُصاب بالمرض الرّوحي فما نوع الإصابة أو الإصابات التي لديه وإذا كان ليس مُصابا بالمرض الرّوحي فهل ما يُعاني منه مجرّد وهم متسلط عليه أو ما يُعاني منه هو مرض نفسي أو مرض عضوي ولا علاقة مرضه بالإصابة الرّوحية إطلاقا .


  • فالشّخص المُصاب عندما يأتي إلى المُعالِج بالرّقية الشّرعية فإمّا أن يكون مُصابا حقيقةً بالمرض الرّوحي وإمّا أن يكون غير ذلك أي مرضه نفسي بحت أو عضوي بحت .

  • إنّ الشّخص المريض عندما يلتجئ إلى الرّاقي تجده في ذهنه واحدة من ثلاث فإمّا أنّه يعلم بحقيقة مرضه وإمّا أنّه يشكّ في مرضه وإمّا أنّه يتوهم مرضه وفي هذه الحالة يفكّ لغز مرضه الرّاقي والمُشّخص والمُعالِج الذي تمكنّ بعلمه وبخبرته وذكائه وفراسته بإذن الله سبحانه وتعالى في التّشخيص للوصول إلى حقيقة ما يُعانيه به مريضه .

وللتشخيص الصّحيح لا بُدَّ على الرّاقي أن يمرّ على ثلاثة مراحل وهذه المراحل هي :

   1)- مرحلة الاستفسار عن الحالة وذلك من أجل معرفة نوع المُعاناة وكيف كانت بدايتها أي كيف كان ذلك وهل حدث ذلك فجأة أم تدريجيا ومتى بدأت أي في أيّ وقت كان ذلك وأين بدأت أي في أيّ مكان كان ذلك وما هي الأعراض التي رافقت تلك المُعاناة وهل استمرّت الحالة رغم اتخاذ كافّة الحلول لها من أي ناحية كانت دينيا وعضويا ونفسيا واجتماعيا .

   2)- مرحلة النّظر إلى المُصاب في كلامه وحركاته وسكناته ونظره أثناء الحوار معه مع التّدقيق في ردود فعله .

   3)- مرحلة القراءة التّشخيصية لِجميع أنواع الإصابات والتّأثيرات التي تقع على الشّخص المُصاب .

في النّهاية يقوم الرّاقي بتدوين جميع ما قام به ويخرج بنتيجة ظنّية قريبة جدّا لليقين ومع العلم أنّ في كلّ حصّة علاجية يكون هناك تشخيص آخر يُضاف إلى التّشخيص المبدئي وكلّ ذلك بالتّوفيق من الله سبحانه وتعالى وحده .

تعليقات