هل كل ما يُصاب به أحدنا من جراء العين والسحر والمس الشيطاني
كل ما يُصاب به الشخص من جراء العين والسحر والمس الشيطاني
الإصابة بالعين والسّحر والمسّ الشّيطاني موجودة وحقيقة ولكن ليس كلّ ما يُصيب أحدنا من شيء نقول عنه بأنّه من جرّاء هذه الإصابات ولكن إذا عُرِف السّبب بُطِل العجب .
فالإصابة بهذه الأمراض الرّوحية غالبًا تحدث فجأة وبدون أسباب واضحة وبلا مُقدمات ويستمر صاحبها بالرّغم من اتخاذ جميع الحلول الحسّية والمعنوية وبخصوص الإصابة بالأمراض العضوية والنّفسية فإنّ الفحوصات الطّبية تظهر نتائجها سليمة وأنّ المريض لا يُعاني من أيّ شيء أو أنّ المريض لا يستجيب للعلاجات الطّبية المُختلفة بل حالته تزداد سوءًا وتعقيدا أو أنّ هناك غرابة في مرضه عند الأطباء .
في بعض الأحيان الإنسان المريض يكون مُصابا بالمسّ الشّيطاني وهذا الشّيطان الماسّ يستفيد من المرض العضوي أو المرض النّفسي فإمّا يحول بين العلاجات الطّبية والمرض وإمّا يزيد من حدّة المرض وهنا أنصح بالعلاج بالرّقية الشّرعية مع العلاج الطّبي .
فمثلا عن الصّرع فهناك صرع عضوي وهناك صرع نفسي ( هيستيري ) وهناك صرع جنّي بسبب العين ( إعجاب أو حسد ) أو بسبب السّحر أو بسبب المسّ الشّيطاني ومثلا عن الاكتئاب فهناك اكتئاب سببه عضوي وهناك اكتئاب سببه نفسي وهناك اكتئاب سببه روحي والذي يكون من العين أو السّحر أو المسّ الشّيطاني وهكذا في سائر الأمراض فلهذا لا بُدّ من التّشخيص والعلاج أولا عند الأطباء فإن عجزوا عن التّشخيص أو العلاج فهنا يأتي دور الرّاقي المُشخِص والمُعالِج للأمراض الرّوحية .
غالبا يتأثّر مكان المرض العضوي أو النّفسي وتظهر أعراضه إذا كان بسبب العين أو السّحر أو المسّ الشّيطاني أثناء علاج المريض بالرّقية الشّرعية من قراءة القرآن والدّعاء وسأُعطيكم مثالا عن هذا : أتاني رجل بزوجته والتي أصبحت تُعاني من آلام شديدة في ذراعها الأيمن ورجلها اليُمنى وكذلك آلام في رحمها مع العلم أنّها لم تحمل إطلاقا وهذا منذ أزيد من أربع سنوات وزَارَ بِها عدّة من الأطباء وجميعهم يُؤكدّون للزوج بأنّها سليمة ولا تُعاني من أيّ شيء في ذراعها ولا في رجلها وكذلك فحصها لِرحمها بالرّغم أنّها هي وزوجها لا يُعانيان من أيّ سبب في عدم الانجاب وعندما قرأت عليها الرّقية الشّرعية تأثرت في ذراعها ورجلها ورحمها .