خطورة السحر

خطورة السحر خطورة السحر



خطورة السحر


خطر السحر

السحر خطير للغاية وله آثار مدمرة على الفرد والمجتمع، حيث يعتبر من الكبائر التي قد تصل إلى الشرك بالله. يؤدي السحر إلى إلحاق الضرر بالأبدان والأمراض والقتل، كما يفرق بين المرء وزوجه. ويحرم على المسلم الذهاب إلى السحرة والمشعوذين أو تصديقهم، لأن ذلك يقدح في عقيدته. 

مفهوم خطورة السحر

الضرر بالأبدان

السحر قد يسبب أمراضًا جسدية ونفسية، ويؤثر على صحة الإنسان بشكل عام. 

الضرر بالمجتمع

يؤدي السحر إلى تفكك الأسر وانتشار العداوة والبغضاء بين الناس، كما أنه يثير الفتن والخلافات. 

الضرر بالإيمان

التعامل مع السحرة والاعتقاد بما يقولون يقدح في التوحيد، وقد يصل إلى الشرك بالله. 

العقوبة الأخروية

الساحر يعاقب في الآخرة كعقوبة المشرك، ويُحكم عليه بالخلود في النار. 
التحذير من السحرة:

النهي عن إتيانهم

يحرم على المسلم أن يذهب إلى السحرة أو يطلب منهم المساعدة، حتى لو كان ذلك بهدف فك السحر، لأن ذلك يعتبر إقرارًا لهم وتقوية لجانبهم. 

عدم تصديقهم

لا يجوز للمسلم أن يصدق ما يقوله السحرة أو الكهنة، لأنهم يدعون علم الغيب ويتعاملون مع الجن والشياطين. 

التعامل مع الرقية الشرعية

إذا أصيب الشخص بالسحر، فإنه يشرع له أن يتعالج بالرقية الشرعية، وهي قراءة القرآن والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم. 

الحذر من النميمة

النميمة من أنواع السحر المجازي، حيث تفرق بين الناس وتثير بينهم العداوة والبغضاء، لذا يجب الحذر منها. 
بشكل عام، يجب على المسلم أن يبتعد عن كل ما يتعلق بالسحر والشعوذة، وأن يعتصم بالله ويلتجئ إليه في كل أموره، مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية المشروعة للعلاج والوقاية

السّحر ضرره خطير فلا تستهينوا به فقد قال الله تعالى عنه : ( وجاؤوا بسحر عظيم ) هذا في السّحر التّخييلي فما بالكم بالسّحر الحقيقي والذي يُفرق بين المرء وزوجه وبين المرء وأمّه أو أبيه أو أخيه أو أخته وبين الشّريك وشريكه وبين الصّديق وصديقه وغيرها من أمور التّفرقة وكذلك هناك من السّحر الذي يُمرِض والذي يقتل والذي يُجنِّن والذي يُهتِّف والذي يُحَبِّب والذي يُوقِّف حالة الشّخص أو يُعطّلها عن الدّراسة أو عن العمل أو عن الزّواج أو عن الإنجاب أو عن العلاقة الجنسية في الفراش أو يُعطل عضو أو أكثر من أعضاء الجسم والكثير من أشكال السّحر وأنواعه .


فالسّحر يا عباد الله أمره عظيم ولِهذا جاء النّهي عن إتيانه والعمل به وأُعِّد من كبائر الذّنوب بعد الشّرك بالله والعياذ بالله فقد ثبت عن الرسول ﷺ أنّه قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات -يعني : المهلكات- قلنا : وما هن يا رسول الله؟ قال : الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف -يعني : يوم الحرب، يعني : الجهاد- وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات هذه السبع .



إنّ السّحر علاجه متيّسر بإذن الله تعالى ويكون بالرّقية الشّرعية والمتمثلة بقراءة القرآن والأدعية الشّرعية والمأثورة على المسحور مع بعض العلاجات الحسّية المُساعدة ولكن يختلف العلاج للسحر من شخص إلى آخر وهذا يعود لِعدة من الأسباب كقِدم الإصابة أو الإصابة بالسّحر المتجدد أو يوجد أكثر من سحر لدى الشّخص المسحور أو يكون السّحر من الأسحار المُعقدة أو يكون السّحر بالتّسلط من مردة الجن الأعتياء أو يكون من الأسحار المُشتركة وبالأخص في أفراد العائلة الواحدة .


يُبطل السّحر بعدة طرق شرعية والتي تكون بجلسات من الرّقية الشّرعية فتنهي علاقة السّحر الخارجي بخادم السّحر والمسحور أو بالاستفراغ بطرق متنوعة إذا كان السّحر داخل جسم المسحور أو يتم إبطاله بإخراج خادم السّحر أو بفكّ مادة السّحر والمتمثلة بالطّلسم والتّعاويذ والعزائم الشّيطانية .

تعليقات