تهييج الشهوة الجنسية بسبب السحر والمس العاشق

رقية تهييج الشهوة الجنسية بسبب السحر والمس العاشق


تهييج الشهوة الجنسية بسبب السحر والمس العاشق


الرقية الشرعية لتهييج الشهوة الجنسية بسبب السحر والمس العاشق

قد يحدث للرجل أو المرأة على حدّ سواء الاندفاع بالشّهوة الجنسية بمحض الإرادة وفي كامل الوعي إلى ارتكاب الفاحشة من الزِنا الذي يكون بين الذّكر والأنثى أو اللّواط الذي يكون بين الذّكرين أو السّحاق الذي يكون بين الأنثيين أو إتيان البهائم أو الاستمناء باليد ( العادة السّرية ) أو بأيّ وسيلة كانت وتُساعد في ذلك النّفس الأمّارة بالسّوء أو القرين أو في الاثنين معا وما يزيد في الإثارة أكثر هو مشاهدة الأفلام والمسلسلات والمجلات الهابطة والماجنة مع عدم غضّ البصر أثناء الاختلاط أو عدم كفّ السّمع أثناء الاستماع للحكايات والقصص التي تُثير ذلك وبالخصوص في سنّ المُراهقة أو التّقدم في العمر بلا زواج ( العنوسة ) وقد يحدث للرجل أو المرأة على حدّ سواء إلى الاندفاع بالشّهوة الجنسية بغير محض الإرادة ولا في كامل الوعي ويكون ذلك بسبب السّحر أو بسبب المسّ العاشق .


إذا حدث لأيّ شخص الاندفاع بالشّهوة الجنسية بغير محض إرادته ولا هو في كامل وعيه ووقع له هيجانا شديدا وزائدا وبرغبة كبيرة ومُلّحة غالبا يحتار في شأنها فإمّا أن يكون ذلك بسبب السّحر والهدف منه هو تهييج شهوته الجنسية وإمّا أن يكون ذلك بسبب المسّ العاشق وفي الغالب تجد الممسوس مدفوعا إلى مُمارسة الجنس معه أو مع غيره من بني جلدته ذكورا كانوا أو إناثا فالشّيطان سواءً كان خادِما للسّحر أو كان ماسّا عاشِقا فإنّه يُؤثِّر على المناطق ذات حساسية عالية والمثيرة للشهوة الجنسية في جسم الإنسان فيؤدي إلى تحفيزها لِحدوث الاستجابة الجنسية مثل الاسترخاء وإنتاج الأوهام والنّشوة الجنسية في حين أن الأعضاء التناسلية معروفة كمواقع المتعة الجنسية إلاّ أنّ تشغيلها لا يجب أن يقتصر على المناطق السفلية من جسم الإنسان فهناك مناطق أخرى من الجسم تحتوي على تركيز عال من النهايات العصبية كما هو معروفا من النّاحية الفسيولوجية .


فالإنسان المُصاب بالسّحر من هذا النّوع تعتمد فيه السّحرة على شدّة الكفر والشّرك وارتكاب الأفعال المُحرّمة التي يحبها أسيادهم من سحرة الجنّ فيعملون أسحار للتهييج والتّهييج الذي تعمله السّحرة غالبا ما يصل بالإنسان إلى أقصى درجات الاستثارة الجنسية حتى يصل الحال بالمسحور إلى ارتكاب الفاحشة كالزّنا واللّواط وغيرها من الأفعال المُخلّة ويكون التّهييج على شخص معيّن سواء كان على امرأة معيّنة أو كان على رجل مُعيّن أو التّهييج على جميع النّساء أو التّهييج على جميع الرّجال أو التّهييج على النّساء والرّجال وربّما كان التّهييج على الصّغار أو كان التّهييج على المحارم .



 تجد الأشخاص المسحورين يشتكون من التّهييج والعطف الشّديد على الغير من الشّباب والشّابات فتسيطر عليهم الشّياطين خُدّام السّحر على عقولهم وتفكيرهم وتسلب منهم الإرادة وتجد عندهم من الشّهوة الجنسية الزّائدة والمُلّحة تدفعهم إلى ذلك وفي أعضائهم التّناسلية نارٌ متوقدةٌ تشتعل فيهم مع وجود نبض أو وخز أو تنميل أو ألم متمركزا في منطقة الفرج عند الذّكور أو عند الإناث على حدّ سواء وأكثرهم يقعون في العادة السّرية فتجدهم يعانون العناء الشّديد والقلق الدّائم و أفئدتهم فارغة يغدون ويروحون وبهم من الوَلَهُ ما يكاد أن يُقَطِعَ نياط قلبوهم منشغلون الفكر بمَنْ يعشقون ويهوون وشَغلهم الوجد والاشتياق ويرون طيف مَن يحبون ماثلا في مخيلتهم ويظنّون أنّهم يلاحظوهم ويتحدثون إليهم ويزداد عليهم القلق والاضطراب حتى يصل بهم الهيام إلى البكاء المرير وما داموا هم منشغلين بفكرهم عن قراءة القرآن وعن كل أمر يقربهم الى الله سبحانه وتعالى فتزداد مُعاناتهم .


ليس بالضّرورة أن يكونوا هؤلاء النّاس مسحورين بسحر التّهييج ولكن يوجد ممسوسون بالمسّ العاشق تُؤذيهم بهذا الأسلوب من أجل الفتنة والوقوع في الرذيلة فتسيطر عليهم وتسلبهم الإرادة ويفعلون بِهم كما يفعل السّحر بِهم ومِن أعراضه اعتداءات جنسية أثناء النّوم متكرّرة وكثرة الاحتلام ( الإصابة بالجنابة ) ووجود كأنّ الشّخص ينام بالجانب وكثرة النّفور للمتزوجين وبالخصوص من جهة الجِماع والنّفور من الزّواج للغير المتزوجين كراهيته أو عدم الرّاحة من الخاطب أو المخطوبة مع وجود نبض أو وخز في منطقة الفرج وأحيانا تظهر بقع في السّاقين أو الفخذين أو الإحساس أثناء النّوم كأنّ أحدا يلمس المناطق الحسّاسة وكثرة الاستمناء عند البعض ( العادة السّرية ) . 


قصة عن تهييج الشهوة الجنسية بسبب السحر والمس العاشق

يحكى أن شابا وسيما متدينا تقيا ورعا في ذات يوم أحبته امرأة فأرسلت إليه تشكوا حبه وتسأله الزيارة وكان لها زوج ، فألحت عليه ، فأفشى ذلك إلى صديق له ، فقال له : لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك ، فأمسك وأرسلت إليه إما أن تزورني وإما أن أزورك لكنه لم يستجيب لها وللشيطان، فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر فجعلت لها الرغائب ( العطاء الجزل ) في تهيجه ، فعملت لها في ذلك ، فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذكرها بقلبه وهاج منه أمر لم يكن يعرفه واختلط ( أي أنه شعر بفاسد عقله) ، فقام مسرعا فصلى واستعاذ والأمر يشتد ، فقال يا أبتي أدركني بقيد وسلاسل ، فقال : يا بني ما قصتك ؟ فحدثه بالقصة ، فقام وقيده وأدخله بيتا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور ، ثم هدأ فإذا هو ميت والدم يسيل من منخره ومات الشاب بلا رحمة .


قصة أخرى تهييج الشهوة الجنسية بسبب السحر والمس العاشق

يحكي أحد من السّحرة والذي تاب إلى الله تعالى من أعماله السّحرية أنّه أتاه شاب إليه يريد منه أن يسحر فتاة شابة لِتكون له فكان له ذلك بإذن الله تعالى عن طريق السّحر فهاجت المسكينة هيجانا شديدا وخرجت من بيت أهلها مُتجهة إليه تجري وهي عريانة تريده أن يفعل معها الزّنا والعياذ بالله وأتى أبوها إلى ذلك السّاحر وهو أصلا صاحبه يشتكي حال ابنته ممّا وقع لها فأبطل ذلك السّاحر سحرها ورجعت إلى طبيعتها كعادتها التي كانت عليها هذه القصة حكاها السّاحر السّوداني أحمد آدم الذي أصبح بعد ذلك من الدّعاة إلى الله سبحانه وتعالى .


هذه بعض من الأسحار التي تشبه عمل سحر التّهييج أو المسّ العاشق

   1)- سحر تهييج المحبة ويُخصص هذا النّوع لإشعال عاطفة الزّوج اتجاه زوجته برغبة شديدة ومُلحّة لجِماعها فتكون شهوته الجنسية مُقيّدة إلاّ معها فقط وهذا السّحر تعمله النّساء لأزواجهنّ وأكثر هذا النّوع تفعله النّساء منهنّ والعكس صحيح بالنّسبة للرجال ولكن قليل مَنْ يفعله منهم .

   2)- سحر جلب الحبيب ويُخصص هذا النّوع لِجلب مَن تطلبه المرأة التي فُسخت خطوبتها وتريد استعادة خطيبها أو المرأة التي تريد رجلا مُعيّنا لِتتزوجه فيهيج الرّجل بشهوته اتجاهها والعكس صحيح لِمَن يطلبه من الرّجال لِجلب النّساء .

   3)- سحر لِردّ المطلقة مع تهييج المُطلق وهذا النّوع لاسترداد الزّوج السّابق ولا بُدّ أن يكون معه تهييج لِشهوته الجنسية اتجاهها وعودة التّفكّر فيها من أجل مُجامعتها والعكس صحيح عند الرّجال لِردّ المُطلق وتهييج المُطلقة ولكن قليل مَنْ يفعله من الرّجال .

تعليقات