أسباب عدم نفور الشيطان من البيت بالرغم من قراءة سورة البقرة

أسباب عدم نفور الشيطان من البيت


أسباب عدم نفور الشيطان من البيت بالرغم من قراءة سورة البقرة

أسباب عدم نفور الشيطان بالرغم من قراءة سورة البقرة


قد يرجع عدم نفور الشيطان من البيت بالرغم من قراءة سورة البقرة إلى عدة أسباب، منها: عدم استمرار القراءة بشكل منتظم، أو عدم التركيز أثناء القراءة، أو وجود معاصي أو مخالفات شرعية في البيت، أو عدم استحضار النية الصادقة عند القراءة. 
تفصيل الأسباب:
  • عدم استمرار القراءة:
قراءة سورة البقرة بشكل متقطع أو غير منتظم قد لا تحقق التأثير المطلوب في طرد الشيطان، فالاستمرار والمداومة على القراءة هي الأفضل.
  • عدم التركيز أثناء القراءة:
إذا كان القارئ غير مركز أو مشتت الذهن أثناء القراءة، فقد لا يستشعر بركات السورة ولا يحقق التأثير المطلوب في طرد الشيطان.
  • وجود معاصي أو مخالفات شرعية:
وجود المعاصي والذنوب في البيت، مثل الغناء والموسيقى أو الصور المحرمة، قد يمنع من تحقق الأثر المطلوب من قراءة سورة البقرة.
  • عدم استحضار النية الصادقة:
قد يكون عدم استحضار النية الخالصة لله تعالى عند قراءة سورة البقرة من العوامل التي تقلل من تأثيرها في طرد الشيطان. 
  • نصائح لتحقيق الأثر المطلوب:
المداومة على قراءة سورة البقرة:
ينصح بقراءة سورة البقرة بشكل منتظم، ويفضل أن تكون قراءة يومية.
  • التركيز والتدبر:
يجب التركيز أثناء القراءة والتدبر في معاني الآيات لزيادة التأثير الروحاني.
  • تجنب المعاصي:
يجب على أهل البيت تجنب المعاصي والذنوب والبعد عن كل ما يغضب الله تعالى.
  • استحضار النية الصادقة:
يجب على القارئ أن يستحضر النية الخالصة لله تعالى عند قراءة سورة البقرة. 
ملاحظة: قد يرى البعض أن هناك أسباب أخرى محتملة، مثل تأثير العين أو الحسد، ولكن هذه الأسباب غير مثبتة شرعاً. 

الشرح المفصل لأسباب عدم نفور الشيطان من البيت بالرغم من قراءة سورة البقرة

عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه أنّه قال : قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إنّ الشّيطان ينفر من البيت الذي تُقْرَأ فيه سورة البقرة ) .

رغم قراءة سورة البقرة في البيت لم يفر الشّيطان الملعون ولكن لازال قابعا في البيت كما لو أنّ البيت صار مقبرة تحفها الشّياطين من كلّ جانب وكأنّ في البيت جيفة يفوح نتن ريحها فيؤرق الأحياء والأموات وتستدعي الذّئاب والكلاب المتشردة وغيرها من الحيوانات والطّيور الآكلة للجيف والسّبب أنّه يوجد في البيت التّصاور المُعلقة والتّماثيل والمُجسمات لِذات الأرواح التي تجعل الملائكة لا تدخل إليه بل تكون الشّياطين مرتعا فيه.


حتى ولو لم تكن هذه التّصاوير المُعلقة والتّماثيل والمجسمات لِذات الأرواح غير موجودة أصلا في البيت والشّيطان باقي يجول ويحول ويرتع في ذلك البيت حتى وإن خرج فسيعود مباشرة بعد الانتهاء من قراءة سورة البقرة وبعد تمامها فيقوم هذا الهمّام الذي قام بقرائتها بفتح الباب للشيطان على مصراعيه لِيقول له ادخل إلى مِن حيْثُ خَرَجْتَ ومرحبا بك كعادتك في هذا البيت بإدارة جهاز التلفاز أو الهاتف أو غيرهما من الأجهزة لِمُشاهدة الأفلام الماجنة ويستمع للأغاني الخليعة أو لِيُدخِن لفافة من التّبغ ( سيجارة ) ولا يعلم هذا المغرور أنّ سورة البقرة قد انتهت فاعليتها قبل موعدها المُحدد وصار لِزاما عليه إعادة تلاوتها لاستعادة فاعليتها المُنتهية حتى يطرد الشّيطان بعد أن عاد إلى البيت يرتع ويلعب كيفا شاء ثُمّ يدّعي هذا المُستهتر أنّه لا يدري سبب إصابته بالحسرة والخِذلان وتسلط الشّياطين والسّحرة عليه .


قال رسول الله صلّى عليه وسلّم : ( اقرأوا سورة البقرة فإنّ أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) والبطلة كما قالوا أهل العلم : البطلة هم السّحرة ولكن يكون أخذها بالبركة بقرائتها والعمل بِما فيها وتركها إذا لم تُقرأ ولا يُعمل بما جاء فيها حسرة وندامة وفي قرائتها لا تستطيع السّحرة أن تسحر قارِِئُها والعامِل بِها .


فالشّيطان يا عبد الله إمّا أن تجعله يُعشعش في البيت ويُفَرِّخُ فيه ويفعل فيه بِما يحلو له وإمّا أن تطرده منه فلا رجعة له إليه فأنت بين خيارين أن تجعل يبقى الشّيطان في بيتك أو أن تجعله يَفِرُّ منه فلا بقاء له فيه .

تعليقات