علامات الشفاء بعد الرقية للطفل

ما هي علامات الشفاء بعد الرقية للطفل ؟


علامات الشفاء بعد الرقية للطفل


علامات الشفاء من العين والحسد بعد الرقية

علامات الشفاء بالرقية الشرعية للأطفال، مثلها مثل الكبار، تتضمن تحسنًا في الحالة الصحية والنفسية للطفل. قد يظهر ذلك في عدة صور، منها زوال الأعراض الجسدية مثل الأرق، ضعف الشهية، التوتر، والقلق. كما قد يلاحظ تحسن في المزاج والسلوك، وزيادة في النشاط والحيوية. من المهم ملاحظة أن الشفاء قد لا يكون فوريًا وقد يتطلب وقتًا، والصبر والمتابعة مع الراقي الشرعي أمران ضروريان.

علامات الشفاء بالرقية الشرعية للأطفال:

تحسن الحالة الصحية:
  1. زوال الأعراض الجسدية: مثل الأرق، ضعف الشهية، التوتر، والقلق.
  2. تحسن في النوم: نوم أعمق وأكثر انتظامًا.
  3. زيادة في النشاط والحيوية: عودة الطفل للعب والمرح.
  4. تحسن في الشهية: زيادة في تناول الطعام.
  5. زوال الأعراض المرتبطة بالعين والحسد: إذا كان الطفل يعاني من أعراض معينة بسبب العين أو الحسد، فقد تختفي هذه الأعراض.

  • تحسن الحالة النفسية:
تحسن في المزاج: يصبح الطفل أكثر هدوءًا واستقرارًا عاطفيًا.
زوال الخوف والقلق: يصبح الطفل أقل خوفًا وأكثر ثقة بالنفس.
زيادة في الثقة بالنفس: يشعر الطفل بمزيد من الثقة والقدرة على التعامل مع المواقف المختلفة.
تحسن في السلوك: قد يلاحظ تحسن في سلوك الطفل، مثل قلة الانفعال والعصبية.

  • علامات أخرى:
الاستجابة للرقية: قد يبدأ الطفل بالاستجابة للرقية بالبكاء، أو الحركة، أو النوم.
الرؤى والأحلام: قد يرى الطفل رؤى أو أحلامًا تدل على الشفاء.
الشفاء التدريجي: قد لا يكون الشفاء فوريًا، بل قد يكون تدريجيًا على مراحل. 

ملاحظات هامة على علامات الشفاء بعد الرقية للطفل

  • الصبر والمتابعة:
قد لا يشفى الطفل على الفور، وقد يحتاج إلى عدة جلسات رقيه، لذا يجب التحلي بالصبر والمتابعة المستمرة مع الراقي الشرعي.
  • التوكل على الله:
يجب على الأهل التوكل على الله تعالى في كل الأمور، وأن يعتقدوا أن الشفاء من عنده سبحانه.
  • الدعاء:
يجب على الأهل الإكثار من الدعاء للطفل بالشفاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما".
  • الاستمرار في الرقية الشرعية.
حتى بعد الشفاء الظاهري، يفضل الاستمرار في الرقية الشرعية بجرعات خفيفة للحفاظ على الصحة والوقاية من العين والحسد


علامات الرقية الشرعية لشفاء الطفل

إنّ العين حقٌّ كما أخبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن النبيّ الكريم أنّه قال: (العَيْنُ حَقٌّ)، وإذا قدّر الله -تعالى- وقوع العين على أحدٍ ما فقد تؤثّر عليه، وربما ظهرت عليه بعض الأعراض تبعاً لعوامل عدّة، ومنها: قوّة العين وشدّتها، وقِلّة أو كثرة تحصين المرء لنفسه بالأدعية والأذكار المشروعة.


أمّا كيفية معرفة الشفاء من آثار العين والحسد بعد العلاج بالرقية الشرعية فقد ذكر أهل الاختصاص أنّ ذلك يكون عادةً بالشعور بعدّة أمور، ومنها ما يأتي:

زوال الأعراض التي أثّرت على المُصاب بسبب العين والحسد، فإذا ذهب عنه ما كان يُعاني منه إثر إصابته بعينٍ ما، فهذا يدلّ على شفائه بإذن الله.

شعور المريض بالرّاحة وذهاب الضيق عنه، وإحساس مَن حوله بتحسّنه.

يذكر بعض الرقاة الثقات أيضاً أنّ من علامات الشفاء من العين والحسد التي رأَوها بالتجربة: تقيّؤ المريض، والتحسّن بعدها، أو النوم العميق، أو خروج هواءٍ من الجوف، وبعض المصابين ظهرت على أجسامهم تقرّحات وخرج منها الصديد والقيح، ولا يُشترط حصول كل هذه العلامات.


وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُشترط ذهاب جميع الأعراض -إن وُجِدت- والتماثل للشفاء بعد الرقية من المرّة الأولى، فقد يحتاج المُصاب إلى الرقية عدّة مرّات حتى يُشفى كاملاً بإذن الله.


أعراض العين والحسد التي تزول بعد الرقية الشرعية

قد يُعاني المصاب من العين والحسد من عدّة أعراضٍ تُضيِّق عليه حياته، وتُعكِّر صفو يومه كما أسلفنا، ولكن لا بدّ من التنبيه إلى عدّة أمور، وأهمّها هو أنّه لا يمكن الجزم والقطع أنّ الأعراض عموماً سببها عين وسحر ونحوه، إذ ربّما كان العديد مما يُعانيه المريض بسبب مرضٍ عضويٍّ يحتاج إلى التداوي والعلاج، فلا يصحّ ربط كلّ أمرٍ خارجٍ عن رغبة الإنسان بالعين والحسد والسحر ونحوه.


وإذا تبيّن أنّ الأعراض تحتاج إلى المداواة والذهاب إلى أهل الاختصاص للتطبّب وجب على صاحبها أن يأخذ بأسباب العلاج، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ، فإذا أُصِيبَ دَواءُ الدَّاءِ بَرَأَ بإذْنِ اللهِ عزَّ وجلَّ)، وفي الوقت ذاته يرقي نفسه أو يطلب الرقية من الثقات إن لم يستطع رقية نفسه، فيجمع بين الخَيْريْن.



وقد ذكر المشتغلون في الرقية العديد من الأعراض التي يُعاني منها بعض المصابين بالعين والحسد ونحوه، وقد ظهرت أمامهم بالخبرة والتجربة والمشاهدة، وكما أسلفنا فإنّ زوال تلك الأعراض -إن كانت بسبب العين والحسد- يدلّ على شفاء المريض بعد علاجه بالرقية الشرعية باستمرار، ولا يُشترط وجودها كلها، ونذكر أبرز تلك الأعراض فيما يأتي:
  1. رؤية الكوابيس والأحلام المزعجة بكثرة.
  2. كثرة الأمراض المفاجئة، ووجود آلامٍ متفرّقة في الجسم بدون سببٍ واضح.
  3. كثرة الصّداع، وعدم الرغبة بالأكل.
  4. الخوف الشديد والأرق والهلع.
  5. الشعور الدائم بالحزن والضيق والرغبة بالبكاء بدون سبب.
  6. الانفعالات الشديدة والغضب بغير سببٍ واضح.
  7. التعب الدائم وعدم القدرة على بذل أي مجهود.
  8. النعاس وكثرة التثاؤب الملحوظ عند الصلاة أو قراءة القرآن.
  9. الضيق عند سماع القرآن الكريم.
  10. النفور من البيت أو العمل أو الزوج أو الزوجة ونحو ذلك.
  11. كدمات تظهر على أماكن متفرّقة بالجسم بدون سببٍ واضح.
  12. أمراض تظهر على الجلد وغيره ولا يعرف الطبّ لها سبباً واضحاً.

كيفية الوقاية والتحصين من العين والحسد

لا شكّ أنّ الوقاية من العين والحسد ونحوه من الأذى أمرٌ مهمٌّ في حياة المسلم، فكما أنّ الحِمية والوقاية من الأمراض العضوية في حياة الإنسان مهمّة فكذلك الأمر في الأمراض الروحية التي تقع نتيجة تأثير الحسد والسحر والعين، ونذكر أبرز سبل الوقاية والتحصين من ذلك فيما يأتي:

  • التقرب إلى الله -تعالى-، والاستعانة به دائماً، والتوكّل عليه، واجتناب معصيته.
  • المحافظة على الأذكار اليومية، وقراءة الرقية الشرعية وأذكار التحصين والحفظ، فقد قال بعض أهل العلم: "قراءة أذكار الصباح والمساء ودبر الصلوات المكتوبات ودخول البيت والخروج من البيت والتسمية قبل كل عمل فإن ذلك يدفع الشر ومنه الحسد ويجلب الخير ومنه العافية".
  • التعوّذ بالله من الحسد والحاسدين، وسؤاله إبعاد أذاهم عن المسلم، فقد قال الشيخ عبد الله الجبرين: "أمر الله بالاستعاذة من العائن، فهو داخل في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، وبالاستعاذة من شره يحصل الحفظ والحماية والله أعلم".
  • ستر محاسن مَن يُخشى عليه من الحسد والعين، وقضاء الحوائج بالكتمان.




تعليقات