كيف أفرق بين المرض النفسي والروحي عند الطفل؟

كيف أفرق بين المرض النفسي والروحي عند الطفل؟


كيف أفرق بين المرض النفسي والروحي عند الطفل؟


الفرق بين المرض النفسي والروحي؟

كثيرا من يسألونني كيف أفرق بين المرض النفسي والمرض الروحي ؟!

على كل حال هذا الموضوع طويل جدا و لكن سأحاول أن أختصر و أبسط الفرق بينهما لكي يفهم الجميع إن شاء الله حتى لا يكونوا بعضهم صيد هائل لبعض الرقاة ( الذين همهم كسب المال إلا من رحم ربي ) و أكتب هذا المتشور بما وفقني الله في علم الرقية الشرعية و في علم النفس وفي الخبرة التي اكتسبتها في الميدان إن شاء الله


المرض النفسي

قد يكون سببه حادثة جارت للمصاب منذ صغره كانت فيها الفزع و الخوف و غرست في دماغه و حصريا في الفص الأمامي من الرأس

أو حادثة مفاجأة مثل حادثة مرور أو وفاة أقرب الناس أو مثلا سقوط ثرية فجأة أو إستيقاظ من النوم على صراخ أو ضجيج ضرب الأطفال و خاصة ليلا مشاكل دراسية خاصة الخوف من الرسوب في الإمتحانات و خاصة إن كان التهديد من طرف الوالدين مشاكل مهنية مشاكل زوجية و... و......

و المرض النفسي يكون عن مراحل أي ينمو و ينمو في باطن العقل أو ما يسمى بالباطن العقلي ثم يخرج و معظمه توهمات و كيف ذلك؟

مثال بسيط لنفهم جميعا أقول مثلا لأمي عندي حب في ظهري و أشعر أنه يتنقل و ينبض و لما ترى الوالدة ( حفظها الله لي و بارك لي في عمرها) لا يوجد و لا شيء و تقول لي تلك العبارة الشهيرة: ( أنت موسوس يا إبني)

المنامات التي يراها دائما تكون مختلطة و لا يفهم حتى هو ما رأى و ما يسمى بأضغاث أحلام لا يتنقل المرض النفسي إلى مرض عضوي مهما كان فقط قد يتحول إلى مرض عصبي لا يتأثر بقراءة القرآن الكريم( أي لا تكون له ردة فعل المصاب الروحي)


المرض الروحي

يكون فجأة دون مقدمة له مثلا ذهبت إلى وليمة أو عرس و لما أرجع إلى البيت أشعر فجأة بإختناق ضيق الصدر صداع الرأس الرغبة في التقيأ التجشأ و التثاؤب

قد يكون مغروسا في المصاب و خاصة عند البنات دون الثانية عشر سنا و عند المراهقين ما بين أربعة عشر و ثمانية عشر لأسباب مختلفة و يبدأ يظهر آثاره عند مرحلة الزواج و الدراسة الجامعية و عند التوظيف و أحسن مثال على ذلك سحر التصفيح يتحول هذا المرض الروحي إلى أمراض عضوية مختلفة و حتى مرض السرطان( الله يشفي جميع مرضانا)

الشعور و كأن حواليه ناس يتحركون و حركات غريبة في البيت لا يجد لها تفسير النرفزة الكبيرة و حب العزلة و كره من حواليه عند الفحص عند طبيب عضوي يجد جميع التحاليل الطبية سليمة الأحلام مختلفة من كلاب وحوش حيات ثعابين و تارة يرى فلان و فلانة تمسكه أو تعمل له أو تسرق منه و....و.....

التأثر بقراءة القرآن الكريم و تظهر تلك الأعراض التي سبقت و وضحت لكم من قبل المرض الروحي لا يشفى إلا عن طريق الرقية الشرعية والحجامة المرض النفسي إلا عند طريق طبيب نفسي إخصائي والحجامة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى


كيف نستطيع أن نفرق بين الأمراض النفسية والأمراض الروحية ؟

إن البحث في هذه الجزئية يعتبر في غاية الأهمية لما يترتب عليه من فهم للأمراض النفسية أو الروحية ، وبالتالي فهي تؤثر بشكل كبير على الحالة المرضية ، ولا شك أن الوقوف عند هذا الموضوع ودراسته وفهمه الفهم الصحيح يؤدي لتحديد الوجهة الصحيحة للاستشفاء والعلاج ويوفر الوقت والجهد ، وكذلك يوفر الراحة النفسية للمرضى ، ويعتبر هذا العامل من أهم مقومات العلاج الناجح الذي يحقق المصلحة الشرعية للجميع بإذن الله تعالى ومن أهم الفروقات بين الأمراض النفسية وصرع الأرواح الخبيثة الأمور التالية :

أسباب الإصابة

الأمراض النفسية تصيب الإنسان أحيانا نتيجة ظروف وعوامل اجتماعية وأمور متنوعة أخرى ، بينما صرع الأرواح الخبيثة يكون نتيجة أسباب معينة كالإيذاء والسحر والعين والعشق ونحوه.

النمط الخاص بالحالة المرضية

حالات المرض النفسي يكون لها نمط معين في السلوك والتصرف ، بينما صرع الأرواح الخبيثة ليس لها نمط أو سلوك محدد.

طبيعة الأعراض

حالات المرض النفسي غالبا ما تكون الأعراض مستمرة ومتناسبة مع نوعية المرض الذي تعاني منه الحالة المرضية ، بينما مرضى صرع الأرواح الخبيثة تختلف تلك الأعراض وتتذبذب من فترة لأخرى.


الأعراض أثناء الرقية الشرعية

حالات المرض النفسي لا يظهر عليها أية أعراض أثناء الرقية الشرعية ، وقد يشعرون براحة وسكينة ، بينما مرضى صرع الأرواح الخبيثة تظهر عليهم تأثيرات وأعراض نتيجة الرقية الشرعية .

تشخيص الحالة المرضية

يتم تشخيص الأمراض النفسية بواسطة الأطباء النفسيين المتخصصين ، وأما صرع الأرواح الخبيثة فيتم تشخيصها من قبل المعالج الحاذق المتمرس

طريقة العلاج

يتم علاج الأمراض النفسية لدى الأطباء النفسيين وكذلك الاستشفاء بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، وأما صرع الأرواح الخبيثة فيتم علاجه بالرقية الشرعية ووسائل العلاج المتاحة والمباحة المتعلقة بها.

الأسباب والمسببات

كثير من الأمراض النفسية لا يتم أحيانا تحديد الأسباب الداعية لها كما مر معنا آنفا ، بينما مرضى صرع الأرواح الخبيثة تكون معلومة الأسباب في أغلب الحالات.
تعليقات