طريقة الاستشفاء بصيام الماء
طريقة الاستشفاء بالصوم عن الماء
الامتناع عن تناول الطعام والشراب طوال اليوم.. والاعتماد فقط على شرب الماء المرقي بالفاتحة سبع مرات من المغرب للفجر.. يعني مثل صيامنا في رمضان لكن نفطر فقط على الماء المرقي. وممنوع الأكل تماما ولو لقمة واحدة.
معدل الاستشفاء من المس والسحر بصيام الماء
- أول مرة تكون تحضيرية ولمدة 48 ساعة .. ثم راحة ثلاثة أيام
- ثاني مرة ثلاثة أيام .. ثم راحة .. ستشعر براحة بدء من هذه المرة
- ثالث مرة 7 أيام .. ثم راحة .. وهذه المرة هي التي ستظهر معها النتائج القوية والمفرحة ومهم أن تكررها
- رابع دورة 21 يوم وهذه للأبطال والشجعان الأشداء على الشيطان ..وستظهر معها نتائج رائعة
قبل البدء بالاستشفاء بصيام الماء من المس والسحر والحسد
تأكد أنك في حالة صحية تسمح بالصيام ولست من هذه الحالات: مرضى السكري غير المنضبط، مشاكل القلب، ضغط الدم المنخفض جدًا، أو الحامل والمرضع. وقبل يوم واحد تناول وجبات خفيفة وصغيرة تحتوي على أطعمة سهلة الهضم مثل الخضروات والفواكه والشوربة والعصائر الطبيعية.
أعراض الاستشفاء بصيام الماء من المس والسحر والحسد
الأعراض الطبيعية: الشعور بالجوع، الصداع الخفيف، التعب وقرقرة البطن.. وهذه عادة تحصل مع أول دورة فقط.. ثم بعد ذلك يختفي الشعور بالجوع ثم تبدأ في الشعور بالنتائج الجيدة.
الأعراض المقلقة: الدوخة الشديدة، الإغماء، تسارع ضربات القلب، الغثيان، انخفاض ضغط الدم الحاد. إذا ظهرت، يجب وقف الصيام.
الاستشفاء بصيام الماء فديو
المشروبات المسموحة للاستشفاء بصيام الماء من المس والسحر والحسد
ماء مرقي معه قليل من الملح الطبيعي أو ملح هيمالايا لتعويض فقد المعادن (مهم جدا) ..ولا تستعمل الملح المكرر المباع بالبقالة
شاي الكزبرة .. مفيد للتخلص من المعادن الثقيلة
شاي الورد المحمدي.. مفيد للتخلص من الطفيليات
مشروب عشبة الشيح .. مفيد للتخلص من الطفيليات
شاي أي عشبة مفيدة عموما.. ولكن حذار من أي طعام أو حليب أو عصير لكي لا يفسد النظام
إنهاء الصيام والاستشفاء بصيام الماء من المس والسحر والحسد
البدء بتناول السوائل مثل شوربة الخضار أو العصائر المخففة ثم تناول وجبات صغيرة. مع تجنب الأطعمة الثقيلة أو الدهنية أو ملء المعدة بشراهة. ثم تعود للأكل العادي بعد يومين.
فوائد الاستشفاء بصيام الماء من المس والسحر والحسد
- التضييق على الشيطان بالجسد وإضعافه.. وستلحظ ذلك في شكل ضيق. بعدها يسهل القضاء عليه ببقية التطبيقات العلاجية..وهذا السبب الأول الذي يهمنا.
- زيادة في كفاءة الجسم في التخلص من السموم والطفيليات.. وهذا السبب الثاني لأن الطفيليات هي من جند الشيطان
- رقة القلب أو كما يسمونها الروحانية العالية
- زيادة واضحة في صفاء العقل والتفكير وحدة الحواس خاصة الشم والتذوق.. سوف تشم التوابل في المطبخ وطعام جيرانكم من الشباك
- الخفة الجسدية والسعادة وانشراح النفس والتحكم السهل في النفس والسلوك والشهوات
- إعادة الجسم للفطرة والحالة المثالية لجميع الأعضاء وخاصة المعدة بيت الداء
- الالتهام الذاتي للخلايا الميتة وغير السليمة والسرطانية
- واختفاء الأورام والالتهابات.. وللشيخ الألباني قصة مشهور عالج بها ورم عضال بالصيام لمدة 40 يوم
- خفض الوزن بسرعة
عن صفية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ " رواه البخاري .. وفي زيادة وإن كانت ضعيفة { فضيقوا مجاريه بالجوع }
والشَّيطانَ يجري منَ الإنسانِ مجرَى الدَّمِ حَقيقةً، قال القاضي: أنَّ اللهَ جعل له قوَّة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجاري دمه. الرقية الشرعية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى" ولا ريب أن الدم يتولد من الطعام والشراب، وإذا أكل أو شرب اتسعت مجاري الشياطين -الذي هو الدم- وإذا صام ضاقت مجاري الشياطين، فتنبعث القلوب إلى فعل الخيرات، وترك المنكرات".
وقال ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف " الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان ".
الصيام فيه قهر للشهوات ذلك أن وسيلة الشيطان لإغواء بني آدم هي الشهوات، وتقوى هذه الشهوات بالأكل والشرب، والصيام يضيِّق مجاري الدم، فتضيق مجاري الشيطان، فتسكن وساوسه ويُقهر بذلك.
في حالة امتلاء البطن فإن الدم يذهب للمعدة ليغذي الخلايا التي تعمل على الهضم والإخراج ويقل الدم الصاعد للمخ وفي حال الصوم فنسبة الغذاء بالدم الصاعد للمخ تكون أكثر وبالتالي يكون المخ في حالة أفضل وأنشط، ويريد ذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه " البطنة تُذهب الفطنة"
وكذلك فإن كثرة الطعام تسبب كثرة تراكم الفضلات بالأمعاء فتتعفن وتتحول لسموم وتتقوى بها الطفيليات وهذه ينتفع بها الشيطان ويتقوى بها لأن السموم والطفيليات هي من جنده وأسلحته وجاءت في الشرع مقترنة بذكره فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ """سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ """) رواه البخاري